"افعل ذلك مرة أخرى، أتحداك"، قال بنبرة باردة وخطيرة ومهددة جعلتني أنظر إليه، أرغب في تحديه.

وبما أنني أنا، لم أستطع منع نفسي وفعلت ذلك بالضبط.

"أو ماذا؟"

"تخلصي من هذا الأسلوب، يا أميرة، وإلا قد يوقعك في مشكلة كبيرة"، همس بينما كان نفسه يلامس شفتي، مما أرسل قشعريرة في جميع أنحاء جسدي.

"لا يمكنك أن تأمرني بما أفعل. أنت لست زعيمي ولن أخضع لك أبداً، خاصة لشخص يحتجزني كخادمة حقيرة"، بصقت الكلمات في وجهه، غير مبالية بما قد يفكر أو يفعل.

كنت غاضبة وقد سئمت من معاملته السيئة لي، رغم أنه رفيقي.

ابتسامة ساخرة ارتسمت على شفتيه ودفع جسده بين ساقي، مما أفزعني بفعلته السريعة.

"هل هذا صحيح، يا صغيرة؟ لن تخضعي لي؟ سنرى بشأن ذلك."


مروض النار

**وجهة نظر ألكسندر**
"هي هنا"، أجبته دون أن أنظر إليه، حيث كانت عيناي مثبتتين على كومة الصخور الكبيرة القريبة من الشجرة العملاقة. دُرت حولها مرة أخرى. مددت يدي، أشعر بسطح لحاء الشجرة الخشن والطحلب الذي يغطي كومة الصخور الكبيرة. سمعت صوته وهو يأخذ نفسًا عميقًا، محاولًا استنشاق الرائحة الخافتة لها، ع...

الفصل 1

الفصل 2

الفصل 3

الفصل 4

الفصل 5

الفصل 6

الفصل 7

الفصل 8

الفصل 9

الفصل 10

الفصل 11

الفصل 12

الفصل 13

الفصل 14

الفصل 15

الفصل 16

الفصل 17

الفصل 18

الفصل 19

الفصل 20

الفصل 21

الفصل 22

الفصل 23

الفصل 24

الفصل 25

الفصل 26

الفصل 27

الفصل 28

الفصل 29

الفصل 30

الفصل 31

الفصل 32

الفصل 33

الفصل 34

الفصل 35

الفصل 36

الفصل 37

الفصل 38

الفصل 39

الفصل 40

الفصل 41

الفصل 42

الفصل 43

الفصل 44

الفصل 45

الفصل 46

الفصل 47

الفصل 48

الفصل 49

الفصل 50

الفصل 51

الفصل 52

الفصل 53

الفصل 54

الفصل 55

الفصل 56

الفصل 57

الفصل 58

الفصل 59

الفصل 60

الفصل 61

الفصل 62

الفصل 63

الفصل 64

الفصل 65

الفصل 66

الفصل 67

الفصل 68

الفصل 69

الفصل 70

الخاتمة: بدايات جديدة في الأفق