Read with BonusRead with Bonus

الفصل 14

وجهة نظر ألكسندر

كنت أقف بجوار النافذة، أنظر إلى الغابة، أفكر فيها. أخذت نفسًا عميقًا، ولم أستطع إلا أن أتمنى لو كانت الأمور مختلفة. فُتح باب مكتبي، وسمعت خطوات تقترب. كنت أعرف غريزيًا أن رينارد هو من دخل الغرفة، يقترب مني ببطء. دفع كتفي بلطف، مما جعلني أنظر إليه. كان يقدم لي كأسًا مليئًا بالسا...