Read with BonusRead with Bonus

94

لونيا.

عاد الصمت إلى الغرفة مرة أخرى، ولم يكن هناك سوى أصوات قلوبنا النابضة. اقتربت هينا مني ومدت يدها، ممسكة بذراعي وضغطت عليها قليلاً. نظرت إلى وجهها. كانت الدموع تتدحرج على وجنتيها والحزن يملأ عينيها. لم تكن بحاجة إلى كلمات، كل ما أرادت قوله كان واضحًا من خلال نظرتها الحزينة.

"عزيزتي، الطفل الذي...