Read with BonusRead with Bonus

67

زلينا.

توقفت في مكاني بسبب زوج ضخم من الصدور أمام وجهي. نظرت إلى صاحبتها وتعرفت عليها من النار الكبيرة. إنها الفتاة التي كانت تحدق بي من الجانب الآخر من النار. كانت حاجباها معقودين وذراعاها متقاطعتين تحت صدرها.

"أهلاً، مرحباً" قلت مرتبكة من مظهرها الغاضب.

تجعدت شفتها في تكشيرة وزفرت.

"هل يمكنني مسا...