Read with BonusRead with Bonus

217

زلينا.

مرة أخرى، استأنفت المحادثة، وملأت الغرفة بالثرثرة. لم يمض وقت طويل حتى خرج رو وبعض الذئاب الإناث بالطعام. جلست أراقب، آكل بهدوء بينما يضحك الباقون على الطاولة ويمزحون ويتحدثون مع بعضهم البعض. غانر، كعادته، كان يلمس خدي بأصابعه بين الحين والآخر، أو يميل ليهمس لي بأنه يحبني، أو يضغط على ركبتي،...