Read with BonusRead with Bonus

174

لونيا.

حدقت في المرأة القذرة، التي بدت وكأنها مرت بجحيمها الخاص. كان الصبي الصغير في ذراعيها يحاول أن يغوص في حضنها قدر الإمكان. أتصور أنهما كانا ينبعثان برائحة الخوف، لو استطعت تحمل رائحتهما فوق الرائحة الكريهة للقذارة البشرية.

"من أنتِ؟" همست بهدوء. قامت المرأة بحماية الصبي من نظرتي، وسحبت شفتيها...