!! محتوى للبالغين 18+ !!

"تعتقد أنني سأسمح لابنتي أن تنام مع من تشاء؟" قالها بغضب. ركلني في ضلوعي، مما جعلني أطير عبر الأرض.
"لم أفعل" قلت وأنا أسعل، محاولًا التقاط أنفاسي.
شعرت وكأن صدري قد انهار. ظننت أنني على وشك التقيؤ عندما أمسك هانك بشعري ورفع رأسي. طق. كان الأمر وكأن عيني انفجرت داخل جمجمتي عندما لكم وجهي. سقطت على الأرضية الخرسانية الباردة وضغطت وجهي على الأرض. استخدم قدمه لقلبني حتى أصبحت على ظهري.
"انظري إلى نفسك، أيتها القذرة" قال وهو يجلس بجانبي ويمسح الشعر عن وجهي. ابتسم، ابتسامة شريرة مرعبة.
"لدي شيء خاص جدًا لك الليلة" همس.

---------------------------------------------------------------------------------------------

مخبأة في الغابة المظلمة، على جزيرة كيب بريتون، تعيش مجتمع صغير من المستذئبين. لعدة أجيال بقوا مختبئين عن البشر وحافظوا على وجود سلمي. حتى انضمت امرأة صغيرة إلى قطيعهم وقلبت عالمهم رأسًا على عقب.
غونر، الألفا المستقبلي، الذي يعمل كفارس في درع لامع، ينقذ المرأة الشابة من موت محقق. جلبت معها ماضٍ غامض وإمكانيات نسيها الكثيرون منذ زمن طويل، زيلينا هي الضوء الذي لم يعرفوا أنهم بحاجة إليه.
مع الأمل الجديد، تأتي الأخطار الجديدة. عشيرة من الصيادين يريدون استعادة ما يعتقدون أن القطيع قد سرقه منهم، زيلينا.
مع قواها الجديدة، وأصدقائها الجدد، وعائلتها الجديدة، يقاتلون جميعًا لحماية وطنهم والهدية التي منحتها لهم إلهة القمر، الإلهة الثلاثية.


سليل القمر

لونيا.
كان ألفا أمبروز قد انفصل بالفعل عن المجموعة لتغطية الشرق. ابنه، آريس، ومحاربوهم سيتوجهون للقاءه ثم سيقطعون طريقهم من هناك. أخذ ألفا لايس رجاله، وبناءً على طلب ألفا ماريوس، نصف محاربي القمر الأزرق، إلى الساحل في الغرب. الآن أفهم لماذا سلم توبياس بسهولة لقب الألفا لأخيه. ماريوس ذكي جداً، وقادر...

171