Read with BonusRead with Bonus

65

رينا

لم أكن مع أمي سوى لدقائق قليلة قبل أن يدخل فيكتور إلى الغرفة ويسحبني خارجها. شعرت وكأنني أفقدها مرة أخرى، كما لو أنها تنزلق من بين أصابعي كالماء. بكت من أجلي، وتوسلت إلى فيكتور أن يتركني. حتى في الظلام، استطعت أن أرى الدموع تسقط من عينيها وأشعر بروحها التي عادت إلى الحياة معي بين ذراعيها، تُنت...