Read with BonusRead with Bonus

48

ريينا

لم أبتعد كثيرًا لأن ساينت فتح باب غرفته بسرعة وسحبني إلى الداخل. رغم احتجاجاتي، أغلق الباب قبل أن يقفله. دفعني برفق إلى الباب كما فعل من قبل. لكن هذه المرة، لم يمسكني، بل حدق في عيني بعمق.

"لن أذرف دمعة إذا متِ. لن أندم على شيء ولن أهتم أبداً"، قال. توقفت عن المقاومة لأشعر بوقع كلماته القاس...