مثل قنبلة موقوتة، لم يكن العثور على رفيقته أكثر أهمية من الآن. كان عليه أن يتولى العرش قريبًا رغم تردده في أن يكون الملك القادم. الوحش بداخله يتوق إلى القوة مع كل قتل يقوم به لحماية مملكته. لا يمكنه الاستسلام.

يحتاج إليها. عليه أن يجد المرأة التي ستهدئ وحشه وتحبه إلى الأبد.

مع الظلام الذي يستمر في النمو بداخله إلى جانب خوفه، يجد كايدن أخيرًا تلك المرأة، ولكن ماذا سيحدث عندما لا تعرف حتى من تكون بالنسبة له.

ناهيك عن رفضها التورط مع رجال مثله.

لإنقاذ نفسه وإثبات أن حبه لها حقيقي، يجب على كايدن أن يجد نفسه أولاً قبل أن يفقد نفسه.

سلسلة سافيل
الكتاب الثاني


رفيقة الأمير الذئب (سلسلة سافيل الكتاب 2)

**إيفا**
راقبت صديقتي العزيزة عن كثب منتظرة لأرى إن كانت هذه الواجهة الباردة ستسقط بينما كان كايدن وأنجيلو يتحدثان معها عن هديتها الجديدة، لكن طوال المحادثة بدت بخير. لم تكن الفتاة الصغيرة الخائفة بعد الآن، بل أصبحت شجاعة بشكل رائع.
أعني، لقد قتلت والدها للتو ولم تشعر بشيء. حسنًا، كنت سأكون مثلها ...

36