Read with BonusRead with Bonus

25

روزالين

لم يسمع أحد من كايدن منذ ما يقارب الأسبوع، لا مكالمات، ولا رسائل نصية، ولا حتى رابط ذهني بينه وبين نوعه من الذئاب، وهذا يشملني أنا، شريكته. إلى حد ما، لا ألومه على تركي، فقد رددت حبه إليه عمليًا، تلك العيون الرمادية الحزينة تطاردني في نومي، والألم الذي أراه مرارًا وتكرارًا في أحلامي يسب...