Read with BonusRead with Bonus

الفصل 89

كانت الألواح الخشبية تغني تحت قدميّ العاريتين، كل صرير أعلى من دقات الطبول المرعبة في صدري. لم أكن أعلم أن بيتي يصدر كل هذا الضجيج. لكن، كان الصمت الغريب لليل يضخم كل صوت. وأيضًا الهواجس في رأسي. كل نفس كنت أجرؤ على استنشاقه كان يبدو كأنني أبتلع زجاجًا مكسورًا، والصمت يضغط على طبلة أذني كإيقاع خانق....