Read with BonusRead with Bonus

الفصل 77

(ثم)

كان يوماً مشرقاً ومشمساً. يوماً حاراً جداً، في ذلك الوقت. داخل منزلنا، كان الهواء مشبعاً برائحة القهوة التي تُعد وضحكات أمي المتوترة.

على الجانب الآخر من الطاولة جلس السيد كورسينو، والد فيليكس، بشعره الفضي الذي يلمع كضوء القمر. كانا ثنائياً غير متوقع، أمي بكل إشراقها وسعادتها، وهو، جاد وقوي، ...