Read with BonusRead with Bonus

الفصل 54

كاد أن ينسيني الزمن شعور أن يهتم أحد بي. نادرًا ما كنت أجد نفسي في موضع تلقي مثل هذا اللطف. امتلأ صدري بدفء الامتنان بينما نهضت لأعد فطورًا شهيًا لفيليكس، اعترافًا صامتًا بالملاذ الذي وفره لي خلال العاصفة.

انتشرت رائحة القهوة الطازجة ولحم الخنزير المقدد المقلي في المطبخ بينما كنت أردد لحنًا تحت أنف...