Read with BonusRead with Bonus

98

"إذاً أنتِ هنا. هل أنتِ متأكدة من أنه لم يتبعكِ أحد؟!"

كان الصوت قاسياً وخشناً، شيءٌ في نبرة الغضب الجافة جعل أسترا تشعر بزيادة الانزعاج.

"لم يتبعني أحد!"

ردت بحدة.

لم تكن قد رأت نيك شخصياً من قبل. لم يلتقيا أبداً. كانا يتواصلان عبر المكالمات. مكالمات، رسائل نصية وأحياناً وسائل التواصل الاجتماعي...