Read with BonusRead with Bonus

140

داريوس كان يراقب حركاتها كالمفترس، يبتلع لعابه بصعوبة. لم يتوقع أبداً أن توافق الأميرة على اقتراحه بهذه السرعة، بل وتشجعه على الإسراع في تنفيذه. لم يتحرك لوهلة؛ عينيه لا تزالان مركّزتين على ظهرها بينما اختفت ألي في الحمام. لم تغلق الباب خلفها، مما كان دعوة له ليتبعها. تنهد داريوس وهز رأسه بامتنان، م...