Read with BonusRead with Bonus

42

تسللت ميدو إلى سيزار على أحد الكراسي بذراعين وزحفت إلى حضنه، ملتفة حوله ومستقرة بمؤخرتها على فخذيه. لم أستطع إلا أن أراقب كيف يفتح ذراعيه ويقبل غزوها، يلفها بين ذراعيه برضا، ويهمس بشيء في أذنها قبل أن تبتسم له بإغراء وتطبع قبلة سريعة على شفتيه. كل شيء كان سلسًا، دون رفض أو عدم أمان من جانبها في أنه ...