Read with BonusRead with Bonus

153

"لهذا السبب أنا هنا!" أشير وأرفع يدي لأفرق الضباب. تقسيمه بما يكفي لتوضيح رؤيتنا لبضع مئات من الأقدام يمنحنا مسارًا شبه غير منقطع لنتبعه، ندفعه بعيدًا ونحن نمضي. الجو هنا مخيف وصامت بشكل مميت. إنه جو غريب وسريالي، ومع شروق الشمس لتجلب بعض الدفء للهواء الأخضر، يصبح الجو شبه مخيف. يذكرني بذكرى منذ زمن...