Read with BonusRead with Bonus

146

شعرت بوخزة من القلق الشديد والأعصاب تتسلل عبر جسدي، تاركة إياي باردة.

كان يقف هناك، مخالب مرفوعة وخالٍ من العواطف، يحدق مباشرة في وجهي. فارغ، تمامًا كما قال في ذلك الصباح. تمامًا مثل حلمه، كان منفصلًا ولا يبدو أنه يعرفني، ونعم، كنت خائفة جدًا منه وأنا أواجهه هكذا. أتساءل إذا كان ذلك شيئًا سيحدث أم م...