Read with BonusRead with Bonus

82

لم تستطع كلير تحديد المدة التي قضتها في الغرفة المظلمة مع المصباح الوحيد المعلق فوق رأسها. كانت خائفة وتشعر بالبرد، ولم تكن مرتاحة وهي مقيدة بهذه الطريقة، حيث بدأت يديها وقدميها تفقدان الإحساس.

كان عليها أن تبقي عينيها مغلقتين في محاولة للحفاظ على عقلها حتى لا تنفجر في البكاء. بعد فترة طويلة، سمعت ...