Read with BonusRead with Bonus

127

جلس رومان في مكتبه يحدق من النافذة التي كانت في الأساس جدارًا كاملاً من الزجاج. كان مكتبه في الطابق الثالث مما أتاح له رؤية واسعة لمدينة ريف من مكان جلوسه.

كان هناك سيجار مضاء مهمل بين إصبعيه الأوسط والسبابة، وطرفه الأحمر يتوهج بلطف. لم يكن لدى رومان أي شيء ليفعله لكنه جلس في مكتبه على أي حال لأنه ك...