Read with BonusRead with Bonus

122

استيقظت ألينا على صوت صرخات بعيدة، تشعر بارتباك أكبر مما شعرت به في المرة الأولى التي فقدت فيها الوعي. لحسن الحظ، هذه المرة لم تكن عيناها معصوبتين، وبدأت تتكيف ببطء مع المشاهد من حولها. كانت لا تزال مقيدة، رغم أن الكمامة قد أُزيلت من فمها، مما كان بمثابة راحة لأنها لم تكن تملك الطاقة لمضغ واحدة أخرى...