Read with BonusRead with Bonus

99

روزالين

لم يسمع أحد من كايدن منذ ما يقارب الأسبوع، لا مكالمات، ولا رسائل نصية، ولا حتى رابطة عقلية بينه وبين بني جنسه من الذئاب، وكان ذلك يشملني أنا، رفيقته. إلى حد ما، لا ألومه على التخلي عني، فقد رددت حبه إليه ببرود، تلك العيون الرمادية الحزينة تطاردني في نومي، الألم الذي أراه مرارًا وتكرارًا...