Read with BonusRead with Bonus

120

في وقت لاحق من ذلك اليوم، جلس أنجيلو في مكتبه في المنزل يفكر في تلك القبلة التي كادت أن تحدث مع رفيقته. لم يرَ إليز، بل رأى أميليا. كانت رائحتها ساحرة، وملمس بشرتها الناعمة الشاحبة، وتلك الشفاه الممتلئة الوردية، كلها كانت كمنارة تجذبه نحوها. في تلك اللحظة كان لديه وضوح تام، دون أفكار متضاربة أو شكوك...