Read with BonusRead with Bonus

27

روماني

لم يرد ميكي على الفور، وكلما طال تحديقه في، زاد شعوري بعدم الأمان. كانت عيناه المعبرتان عادة محصنتين، وفكه مشدودًا بشدة حتى خشيت أن يكسر أسنانه.

أخذت نفسًا عميقًا وقلت، "قل شيئًا."

أخيرًا، اشتعلت عيناه الخضراوتان بشيء يشبه المرح الشرير وارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه. "النوم بجانبك سيك...