عندما تكون زعيم المافيا الإيطالية الأكثر احترامًا، لا يمكنك السماح للعالم بمعرفة وجودك أو أي علاقات شخصية قد تكون لديك. وإلا فإن الأمور السيئة تميل إلى الحدوث، وقد تعلم هذا الرجل هذا الدرس بالطريقة الصعبة. رافضًا السماح لأي شخص بتجاوز مظهره البارد.

لكن ذلك لم يوقف قصتهم.
لم يكن من المفترض أن يلتقيا بالطريقة التي التقيا بها.
فهي كانت مجرد طالبة جامعية وهو كان شبحًا.
غير موجود، شائعة، قصة ترويها لأطفالك في الليل.
ولكن عندما تتسبب الظروف غير المتوقعة في تقاطع طرقهما، ليس مرة واحدة، ولا مرتين، بل ثلاث مرات - لقاء ينتهي بتعهد بالابتعاد. ليس لديهم خيار سوى الاعتراف بأن عليهم البقاء بعيدًا قبل أن يتأذى أحدهم.
وهذا بالضبط ما يحدث.
هذا يؤدي إلى لقاء آخر بين الاثنين، ولكن هذه المرة مع وعد بالأمان والحماية، لأنه مدين لها بحياته.


السيد ريغنانتي

في صباح يوم من أوائل مارس، كانت الشمس مشرقة بشكل غير معتاد. السماء كانت زرقاء صافية تتخللها سحب بيضاء ناعمة تزين اللوحة. رغم المظهر الخادع للطقس، كان الجو باردًا. تنفس أركانجيلو كان يضبب الهواء وهو يشاهد الحراس يخرجون حقائبه من مؤخرة السيارة إلى القصر، كدليل على البرودة التي تخيم.
"مرحبًا بعودتك." ...

25