Read with BonusRead with Bonus

الفصل 54

بيتر كان خلفي مباشرة وأنا أهرع في الممر باتجاه مختبر مارينا. "فويبي، توقفي!" يصيح بصوت ملح، لكنني لا أبطئ. لا أستطيع.

اقتحمت المختبر، وعينيّ تركزان على مارينا، التي ترقد في ما يشبه سرير مستشفى لحورية البحر. جسدها مغمور جزئيًا في مياه مالحة، بقدر كافٍ ليغطي ذيلها ومعظم جذعها، تاركًا وجهها وتضاريس صد...