Read with BonusRead with Bonus

62

حبست أنفاسي وأنا أتوقف، أسمع صوتًا أثار في نفسي عاصفة من المشاعر. تعافيت بسرعة وسرت بخطى متعجلة إلى مقدمة الكرسي، حيث كادت الراحة غير المفرج عنها والحزن أن تعميني. كانت بيثيا جالسة على العرش الفخم ويدها الصغيرة مضمومة أمامها. الماء المسحور الذي ملأها كان يعرض حلمي الأخير. نظرت إلى وجهها، حيث لم أرها...