Read with BonusRead with Bonus

42

"أمي!" ناديت بصوت حماسي مرتفع النبرة. كانت قدماي الصغيرتان العاريتان تضربان الأرضيات الخشبية القديمة وغير المستوية، أستمع بسرية إلى أصوات صريرها التي أحب سماعها. عندما وجدت اللوح المفضل الذي يئن بصوت عالٍ، تأكدت من أن أخطو خطوات أصغر لإطالة أغنيته رغم احتجاج أمي المستمر. كانت الخصلات الصغيرة التي تؤ...