Read with BonusRead with Bonus

25

كانت ديونا مستلقية على سريري، تستمع إلى قصص أوريون عن رحلاته المختلفة، وتأكل ما تبقى من الساندويتش الذي كنت قد وضعته جانبًا في وقت سابق. كنت أجلس على حافة سرير نوكس، أراقب الأشجار تتمايل في الرياح الهادئة، وأتوق للحرية. كنت أشعر في كل مرة تتجه فيها عيون الدلتا نحوي، تسرق نظرات بين الحين والآخر. لم أ...