Read with BonusRead with Bonus

17

الفصل 17: وجهة نظر أفالين

جلست في حوض الاستحمام، أحرك الرغوة على جسدي بلا وعي وأنا أفرك بلطف، لكن عقلي لم يكن هناك. لم يكن مع الفقاعات، ولا مع الماء.

كنت أحدق في تلك العيون الحمراء الملتهبة. من يكون؟ لماذا جاء إليّ مرة أخرى لكنه رفض أن يقول أي شيء؟

"أفالين!" قفزت من أفكاري وقلبي ينبض بقوة عندما ت...