Read with BonusRead with Bonus

74

كان إيكارو يسير عبر بستان الزيتون وقلبه يتألم لفكرة معاناة زوجته. لمح جده، والد أبيه، يتجه نحوه. بابتسامة صغيرة وإيماءة، تقدم نحو الرجل الأكبر سناً. عانقه بقوة وقبّل وجنتيه، "كيف حالك، جدي؟"

"بخير، بخير. مرحباً بك في المنزل."

"شكراً."

"هل زورا في المنزل تستريح؟"

"نعم." تنهد. "هي منزعجة من أم...