قضت زورا إسبوزيتو حياتها كلها مكرسة لإيمانها، تحت التوجيه الصارم لعمها، الكاهن المتعجرف. بالكاد تستطيع التنفس دون أن تتعرض لانتقاداته، شعرت زورا بالرعب عندما فاجأها عمها بإعلان أنه قد رتب لها زواجًا. عندما علمت أن خطيبها هو رجل مافيا مستهتر بلا أخلاق، شعرت فورًا بأنها محاصرة وخائنة، واهتز إيمانها.

إيكارو لوكيسي، الذي لم يتجنب يومًا أي شيء شرير، يجد متعة هائلة في جعل عروسه الجديدة تحمر خجلًا. كل فكرة فاسدة يمكن أن يتخيلها الرجل، قد فعلها على الأقل مرة واحدة في حياته، لكنه الآن يريد أن يفعلها كلها معها.

من ناحية أخرى، لدى زورا مفاجأة لزوجها الجديد. لم تحفظ نفسها طوال حياتها فقط لتسلمها لرجل لا تعرفه، ناهيك عن أن تحبه. إذا كان يريدها، فعليه أن يكسبها. قد تكون قضت معظم حياتها على ركبتيها تصلي، لكن زورا تريد إيكارو على ركبتيه، يتوسل.

تجد زورا نفسها متورطة في عالم جديد تمامًا من الجريمة والعنف والجنس، وأحيانًا كلها في وقت واحد. لم يكن إيكارو رجلًا صالحًا منذ ولادته، لكنه من أجلها، من أجل عروسه الخجولة، يائس ليحاول.

هل يمكن لزورا أن تتعلم حب إيكارو لوكيسي بكل جوانبه، أم أن ظلامه سيدفعها للهرب وكأن الشيطان نفسه يطاردها؟


عروس الوحش المافيا الخجولة

لم تستطع زورا إلا أن تلاحظ كيف أن حتى الشخصين المسنين لم يبدوا أي رد فعل تجاه العنف على طاولة الطعام. كانت ترتجف بشدة لدرجة أن جسدها بأكمله كان يشعر وكأنه يهتز. لم يكن ذراع داغوبيرتو الدافئ حول كتفها لحمايتها بينما كان إيكارو يوجه مسدسه نحو الممرضة الأخرى كافياً لتهدئة رعبها.
"تحدثي الآن."
كانت ال...

69