Read with BonusRead with Bonus

90

أتنهد وأنا أسمع بكاء أوليفيا يتردد صداه من الحمام. الباب ليس مغلقًا بالكامل، لذا يمكنني رؤية كتفيها تهتز. إنها تبكي بشدة. تواجه المرآة وتعالج الجرح في جبينها.

أنظر إلى الطاولة التي أجلس عندها. لم أكن أرغب في دخول هذا المنزل، لكن لم أستطع المغادرة هكذا فقط. كانت أوليفيا بالكاد تستطيع المشي بسبب انه...