Read with BonusRead with Bonus

47

أخطو عبر الممر وأفكاري تتسابق في رأسي. فكّي مشدود ويداي مقبوضتان على جانبي بسبب الجهد الذي أبذله للتحكم في نفسي.

تبًا.

ماذا فعلت للتو؟

كاد أن أقبلها. قبلتها.

أعلم أنه لا يمكنني حتى العودة إلى غرفتي. تقودني قدماي نحو صالة الألعاب الرياضية، المكان الوحيد الذي يمكنني فيه إخراج غضبي وإحباطي.

ماذا ك...