Read with BonusRead with Bonus

الفصل أربعمائة وتسعة وسبعون

كودا

بينما أراقبها ترتب دفتر رسمها بعناية وتعيده إلى حقيبتها، أتذكر وقتًا آخر. وقت كانت فيه وحيدة تمامًا في الغابة وأحرقت معظم أغراضها لتبقى دافئة. يدركني فجأة أنني لم أسألها أبدًا لماذا انتهى بها الأمر في تلك الغابة بالذات. مما أعرفه، والدتها تعيش في تاكوما مع صديقها وجدتها كانت تعيش في ...