Read with BonusRead with Bonus

الفصل أربعمائة وخمسون

أديل

أرمش مرة. مرتين. ثم أقول، "آسفة. هل تتحدث إلي أنا؟"

في مؤخرة ذهني، أشعر بجسد غريفين يتصلب بجانبي، والإحكام المفاجئ، شبه المتعمد، لقبضته على يدي. يلف ذراعه حول كتفي ويسحبني قليلاً نحو صدره، زفرة بطيئة تخرج من شفتيه وهو يديرني لأواجه هذا الغريب.

"لا داعي للاعتذار"، يرد الرجل بلطف، مبتسمً...