Read with BonusRead with Bonus

الفصل أربعمائة وتسعة وأربعون

أديل

ما زال المطر يتساقط برفق وأنا أقف على رصيف دومونيك الخاص وأنتظر غريفين وصديقه بليد، محول القرش (يا إلهي)، ليربطا القارب. الأشجار على هذه الجزيرة كثيفة ومهيبة، مع ضباب يدور حول قاعدتها مثل لفائف دخان السيجار الذي يتجول في صالة العصابات. خيوط تخرج بأصابع طويلة ونحيلة، تتجعد وتدعو بينما أشا...